فاكهة النجمة

أغسطس 6, 2024

تُعرف فاكهة النجمة، المعروفة أيضاً باسم “كارامبولا”، بكونها فاكهة استوائية مميزة بشكلها الذي يشبه النجمة عند تقطيعها عرضياً. نشأت هذه الفاكهة في جنوب شرق آسيا، وتُزرع الآن في مناطق استوائية مختلفة، بما في ذلك أجزاء من أمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي وهاواي. تتميز بلونها الذي يتراوح بين الأصفر النابض والأخضر، ولُبّها المقرمش والعصيري.

Starfruit

الطعم:
يجمع طعم فاكهة النجمة بين نكهات الحمضيات والتفاح والإجاص. يختلف مذاقها من الحلاوة المعتدلة إلى الحموضة الخفيفة، اعتماداً على درجة نضجها. عندما تكون الفاكهة ناضجة تماماً، تصبح أكثر حلاوة، بينما تكون أكثر حموضة عندما تكون غير ناضجة. هذه النكهة الفريدة تجعلها خياراً شهيراً للأطباق الحلوة والمالحة.

Starfruit

القيمة الغذائية:
فاكهة النجمة منخفضة السعرات الحرارية، مما يجعلها خياراً رائعاً لمن يسعون للحفاظ على وزنهم أو فقدانه. كما أنها غنية بالألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتعزز الشعور بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، تُعد فاكهة النجمة مصدراً جيداً لفيتامين “C”، الذي يُعزز جهاز المناعة ويحافظ على صحة البشرة. كما تحتوي على كميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن الأخرى مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.

Starfruit

طريقة تناولها:
لتناول فاكهة النجمة، اغسلها جيداً وقطّعها عرضياً للحصول على شرائح على شكل نجمة. القشرة قابلة للأكل، لكن البعض قد يفضل تقشيرها للحصول على نكهة أكثر اعتدالاً. يمكن الاستمتاع بها طازجة، إضافتها إلى سلطات الفواكه، أو استخدامها كزينة للكوكتيلات والحلويات. كما يمكن طهيها في أطباق مالحة أو عصرها للحصول على مشروب منعش.

Starfruit

تحذير:
من الجدير بالذكر أن فاكهة النجمة تحتوي على مركبات قد تكون ضارة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، حيث يمكن أن تسهم في تراكم السموم في الجسم. لذا، يُنصح دائماً باستشارة مقدم الرعاية الصحية إذا كانت هناك أي مخاوف بشأن تناولها.