التنشيط الحيوي من الألف إلى الياء

البيوريفيتاليزيشن هي إجراء يساعد على تنشيط البشرة مع الأخذ بعين الاعتبار خصائصها البيولوجية. يُستخدم حمض الهيالورونيك الطبيعي وغير المستقر لهذا الغرض، ويُعد المكوّن الأساسي في هذا الإجراء.
تشمل مؤشرات إجراء البيوريفيتاليزيشن ترهّل الجلد، الجفاف، شحوب اللون، آثار ما بعد حب الشباب، والبقع الناتجة عن التقدّم في السن. ويمكن أن يكون الإجراء مفيدًا أيضًا للمدخنين، والمسافرين بشكل متكرر، أو لمن يتعرضون بانتظام للأشعة فوق البنفسجية.
تستغرق الجلسة حوالي ٣٠ إلى ٤٠ دقيقة: في البداية، يتم تعقيم البشرة وتطبيق جل مخدّر موضعي. بعد نصف ساعة، يقوم طبيب التجميل بحقن المواد تحت الجلد بسرعة وبألم شبه معدوم. في نهاية الجلسة، يتم مسح البشرة بمطهر وتطبيق كريم حماية خاص.
تُعد البيوريفيتاليزيشن واحدة من أكثر الإجراءات أمانًا، لأنها لا تعتمد على مواد غريبة على جسم الإنسان. الأعراض الجانبية المتوقعة بعد الحقن تقتصر غالبًا على بعض التورمات الصغيرة، والاحمرار، والانتفاخ الخفيف، والتي تختفي عادة خلال ٣ إلى ٤ أيام. لكن يُنصح باتخاذ بعض الاحتياطات: تجنّبي وضع المكياج في اليوم الأول، وابتعدي عن الساونا والتعرّض للشمس أو الشاطئ لمدة أسبوعين.
رغم أن نتائج البيوريفيتاليزيشن قد تكون واضحة بعد الجلسة الأولى، إلا أن فعاليتها تحتاج إلى التثبيت. لذلك، تُجرى الحقن على شكل دورات — عادة ٣ إلى ٥ جلسات كل ستة أشهر.