5 أطعمة “صحية” تضرّ بصحتك

هناك أطعمة تبدو وكأنها مفيدة لجسمك ورشاقتك، لكن هذا مجرد وهم، ومع هذه الأنواع من الأطعمة يجب أن تكون أكثر حذرًا من الحذر الذي تبديه مع الكعك والحلويات. أنت تحاول الذهاب إلى النادي الرياضي ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل، تتناول أطعمة قليلة الدسم، وتكتفي بالجبن القريش مع الفواكه في الصباح، وتتّبع عمومًا نظامًا غذائيًا منخفض السعرات… ومع ذلك، رغم هذا النمط الحياتي الصحي، يبقى وزنك ثابتًا. هناك قائمة كاملة من الأطعمة غير الصحية التي اكتسبت سمعة طيبة بأنها مفيدة للرشاقة، لكنها في الواقع تؤدي إلى زيادة الوزن. حاول تقليل استهلاكها قدر الإمكان، وإن أمكن، التخلي عنها تمامًا.
عصائر الفواكه
عصائر الفواكه قد تحتوي على كمية من السكر والسعرات الحرارية تعادل ما يوجد في المشروبات الغازية المحلاة، إن لم تكن أكثر. عادةً ما تكون هذه العصائر خالية من الألياف ولا تتطلب مضغًا، مما يعني أن كوبًا من عصير التفاح أو البرتقال لن يمنحك نفس الإحساس بالشبع الذي تمنحه ثمرة التفاح أو البرتقال نفسها. وكنتيجة لذلك، سيكون من السهل استهلاك كميات كبيرة من هذه العصائر في وقت قصير، مما يحمّل الجسم بجرعات عالية من السكر. لذلك، إذا لم تتمكن من الاستغناء عن العصائر تمامًا، فحدّد استهلاكك بـ 200 مل فقط في اليوم.
البرغر النباتي
غالبًا ما نلجأ إلى البرغر النباتي كحل وسط عندما نرغب في التوفيق بين نمط حياة صحي والرغبة في تناول الوجبات السريعة. وغالبًا ما لا نقوم بتحضيره في المنزل. لا تُمنِّ نفسك بأن المطاعم تستخدم خبزًا كامل الحبة فقط. وبالنسبة للصلصات — حتى وإن كانت نباتية، فإنها غالبًا ما تحتوي على سكر خفي. بالإضافة إلى ذلك، فإن “الشرائح” النباتية المصنوعة من الحمص أو الصويا عادة ما تُقلى في الزيت، وإلا فلن تبدو شهية. باختصار، إذا أردت تناول برغر لا يضر برشاقتك، حضّره في المنزل واحرص على أن يحتوي فقط على مكونات صحية حقيقية.
السلطات
الخضروات صحية للغاية، لكن المشكلة أنها في كثير من الأحيان ليست لذيذة بمفردها. ولهذا السبب، يلجأ الكثيرون إلى إضافة التوابل والصلصات لتحسين الطعم، مما يحوّل هذه الأطباق الصحية إلى أطعمة ضارة بالجسم. العديد من تتبيلات السلطة، خصوصًا الجاهزة في المتاجر، مليئة بمكونات غير صحية مثل السكر والزيوت النباتية والدهون المتحولة، بالإضافة إلى عدد كبير من المواد الكيميائية الصناعية. وبينما تُعد الخضروات مفيدة جدًا للجسم، فإن تناولها مع هذه المكونات الضارة يلغى تمامًا أي فائدة صحية. احرص دائمًا على قراءة قائمة المكونات قبل استخدام تتبيلة السلطة. والأفضل أن تحضّر الصلصة بنفسك.
المنتجات المصنوعة من الحبوب الكاملة
معظم منتجات الحبوب الكاملة لا تُصنع من الحبوب الكاملة الفعلية، بل من الطحين. بعد الطحن، تفقد الحبوب قيمتها الغذائية. والأسوأ من ذلك أن خبراء التغذية يقولون إن هذه المنتجات ترفع مستوى السكر في الدم بنفس سرعة نظيراتها المكررة (كالطحين الأبيض العادي). في الواقع، قد يمتلك خبز الحبوب الكاملة نفس المؤشر الجلايسيمي لخبز الطحين الأبيض.
الحليب الكامل الدسم
أولًا، يحتوي الحليب الكامل على نسبة عالية من اللاكتوز، أي السكر. وثانيًا، يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون، لذا فإن كل كوب منه يمدّك بعدد من السعرات أكثر مما تتوقع. الحليب الخالي من الدسم، وخصوصًا الخالي من اللاكتوز، لا يُعد سيئًا إلى هذا الحد بالنسبة للرشاقة، لكن يجب أن نتذكر أن حليب الأبقار يحتوي على مضادات حيوية تُعطى للبقر لتسريع النمو. وهذه المكملات الدوائية تبقى في أجسامنا. لذلك، إذا لم تكن مستعدًا للاستغناء عن الحليب تمامًا، فحاول استخدام حليب الماعز. فهو يحتوي على دهون أقل، مما يسهل هضمه، كما أنه لا يحتوي على مضادات حيوية.