فك شفرة تشريح الساعات

فهم تشريح الساعة يتطلّب التعرّف على مجموعة من الأجزاء والعناصر التي تساهم في الأداء والجانب الجمالي للساعة. كل جزء من هذه الأجزاء له وظيفة معيّنة ويُضيف إلى التصميم العام وأداء الساعة. في هذا المقال، تسلّط مجلة فاشنغتون بوست الضوء على هذه العناصر لتقدّم لك فكرة عن مكوّنات هذه التحف الدقيقة!
١. العلبة
العرابات:
العرابات هي الامتدادات الجانبية في علبة الساعة التي تُستخدم لتوصيل السوار أو السلسلة بالساعة. لا تقتصر وظيفتها على الجانب التقني فقط، بل تساهم بشكل كبير في المظهر العام وسهولة ارتداء الساعة. قد تكون رفيعة ومندمجة في التصميم أو بارزة وزاويّة، وكل شكل منها يضفي طابعًا مختلفًا على الساعة.
الإطار:
الإطار هو الجزء الدائري المحيط بوجه الساعة. له دور في تعزيز التصميم الجمالي، وأحيانًا يكون له استخدامات عملية مثل قياس الزمن أو التوقيت. تختلف أشكال الإطارات، فقد تكون ناعمة أو محفورة أو قابلة للدوران، وكل تصميم يُضفي طابعًا فريدًا على الساعة.
٢. الميناء
الميناء هو وجه الساعة حيث تُعرض الساعة والدقائق والثواني في تناغم بين التصميم والوظيفة. يتكوّن من مؤشرات الساعات والعقارب والغطاء الشفاف المعروف باسم الكريستال.
الكريستال هو طبقة شفافة واقية تغطّي الميناء، وغالبًا ما تُصنع من الزجاج المعدني أو الياقوت الصناعي. وظيفتها الأساسية هي حماية الساعة من الخدوش والصدمات، كما تتيح رؤية واضحة لتفاصيل التصميم الداخلي. نوع المادة المستخدمة في الكريستال يؤثر على متانة الساعة وجمالها العام.
٣. الحركة
الحركة، أو ما يُعرف بالقلب النابض للساعة، هي الجزء الذي يُشغّل الآلية الداخلية. تنقسم إلى نوعين رئيسيين: حركة تعتمد على البطارية (كوارتز) وحركة ميكانيكية تقليدية.
الحركة التي تعمل بالبطارية توفّر دقّة عالية وتتطلب صيانة أقل. أما الحركة الميكانيكية فهي تعكس الحِرفة التقليدية وتعتمد على تروس ونوابض معقّدة. كثير من عشاق الساعات يقدّرون رؤية التروس المتحرّكة عبر الغطاء الخلفي الشفاف للساعة.
٤. السوار
تأتي الساعات بأساور متنوعة من الجلد والمعدن إلى المطاط والنسيج. اختيار السوار يؤثّر بشكل كبير على مظهر الساعة العام، ويمكن تغييره حسب المناسبة. السوار المعدني يوحي بالفخامة، بينما يعطي السوار الجلدي لمسة من الأناقة الكلاسيكية. السوار ليس مجرد إضافة عملية، بل هو أيضًا تعبير عن الذوق الشخصي.
٥. التاج والأزرار الجانبية
التاج هو الجزء الصغير الموجود على جانب علبة الساعة ويُستخدم لضبط الوقت والتحكّم ببعض الوظائف الأخرى. على الرغم من صغر حجمه، إلّا أن تصميمه يمكن أن يُضفي لمسة مميزة على مظهر الساعة. بعض التيجان تكون بسيطة، في حين أن البعض الآخر يحتوي على زخارف دقيقة تُعزّز من فخامة الساعة.
بالإضافة إلى التاج، قد تحتوي الساعة على أزرار جانبية تُستخدم لتشغيل وظائف إضافية مثل المؤقّت أو ضبط التاريخ أو غيرها. تختلف أشكال هذه الأزرار وأماكنها حسب تصميم الساعة، وتُضفي لمسة تفاعلية فريدة على تجربة ارتداء الساعة.